top of page

 لن نتيح تحويل السينما الإسرائيلية
إلى أداة لشرعنة الاحتلال

لن نتيح تحويل السينما الإسرائيلية إلى أداة لشرعنة الاحتلال

أسمِعت في تموز/يوليو الأخير، خلال "مهرجان شومرون (السامرة) السينمائي"، نداءات بعقد حفل توزيع جوائز أوفير في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية. حظي المهرجان بدعم وحضور وزير الثقافة حيلي تروبر، ورؤساء المجلس السينمائي في إسرائيل، ورؤساء مؤسّسة رابينوفيتش السينمائية، والموزع موشيه إدري، واتحاد كتّاب السيناريو.

لكن ليست الثقافة هي ما يختبئ وراء المهرجان وتأسيس "مؤسّسىة شومرون السينمائية"، بل السياسة التي تهدف إلى محو الخط الأخضر وطمس الحدود بين النظام العسكري والمدني. ليس من المفاجئ أن نكتشف إذًا أن من يترأس هذه المؤسّسة السياسية هم إستر إلوش، الناطقة باسم مجلس إقليمي السامرة، ويوسي داغان، رئيس مجلس إقليمي السامرة. يدعو كل من هذه المؤسّسة والمهرجان السينمائيّين الإسرائيليّين للمشاركة في شرعنة الاحتلال مقابل الدعم المالي والجوائز.

رافقت تأسيس "مؤسّسة شومرون" تصريحات تتعلّق بتنوّع الفن الإسرائيلي وإسماع الأصوات المهمّشة. هذا هدف جدير ومهم، لكن هذه التصريحات تجرّده من جوهره لتتستر على عنف منهجي وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. إن مؤسّسة شومرون ليست بالمؤسسة التعددية بل تعتبر جزءًا من أدوات الأبارتهايد.

لصنّاع الأفلام مسؤولية تجاه صورة المجتمع الذي يعيشون فيه. في واقع الاحتلال المستمر وعملية الضم الزاحفة، علينا أن نضع خطًا أحمر.

نحن الموقعون أدناه نعلن أننا لن نتعاون مع صندوق شومرون - لا الآن ولا في المستقبل. لا في الحاضنات، ولا في انتقاء الأفلام، ولا في الصناعة السينمائية. لن نوافق على إقامة حفل توزيع جوائز أوفير في منطقة خاضعة لحكم عسكري.

ننادي الأكاديمية الإسرائيلية للسينما والتلفزيون، أعضائها وقادتها، ألا يحولوا السينما الإسرائيلية إلى أداة أخرى لقمع الشعب الفلسطيني.

قائمة الموقعين

من الصحافة

للتواصل

Thanks for submitting!

Filmmakers Against Occupation  |  filmmakers.against.occupation@gmail.com

bottom of page